يهتم الفرد بحلول مشاكل سيارتة لأنها تعتبر بمثابة بيتة الذي يقضي بة معظم مشاويرة ،
والمكابح مهم جدا الوصول الي حل لمشكلتها لأنها تمنع الحركة.
المكابح
تعتبر المكابح أحد الأجهزة الميكانيكية التي تمنع الحركة عن طريق امتصاص الطاقة
من النظام المتحرّك الذي تعمل ضمنه، حيث تستخدم لإبطاء سرعة أو إيقاف مركبة متحرّكة
أو عجلة أو محور، وغالبًا ما تستخدم الاحتكاك لإتمام عملها[١]، ونظرًا لفائده
نظام المكابح في السيارة سيتم تناول هذا الموضوع في هذا المقال والحديث عن أسباب
صرير المكابح وحلوله. أنواع المكابح تمتلك معظم السيارات اثنين أو ثلاثة
من أنظمة المكابح المختلفة، وأنواع أنظمة المكابح الاساسيه ثلاثة وهي المكابح القرصيّة والجرنيّة واليدويّة[٢]،
وفي الآتي توضيح لكل نوع
منها:
المكبح القرصيّ
وهذا النوع من المكابح عبارة عن قرص معدني لامع يتمُّ تركيبه داخل العجلات الأماميّة
، حيث إنّه وبمجرد أن يدوس السائق على دواسة المكابح؛ تدوس بإحكام وسادة
من المواد شديدة التحمّل على المكبح القرصيّ وتحتك به لتجعله يتباطئ، ومبدأ عمل هذا المكبح
يشبه ذلك المستعمل في الدرّاجات[٢].
المكبح الجرنيّ
تمتلك بعض السيارات مكابح قرصيّةً على جميع عجلاتها، بينما تمتلك معظمها
مكابح جرنيّةً على عجلاتها الخلفية، ومبدأ عمل هذا النوع من المكابح يتنوع
قليلًا عن ذلك في المكبح القرصيّ، فبدلًا من القرص ولقمة المكبح؛ توجد أحذية أ
و وسائد داخل محور العجلة المجوّف تضغط للخارج، حيث ينتج
الاحتكاك الناتج عن ضغط الأحذية على العجلات إلى إبطاء السرعة[٢].
مكبح اليد
تَستعمل مكابح اليد المكابح الخلفية القرصيّة أو الجرنيّة بطريقة أبطئ وأقل قوة
من خلال رافعة مثبّته بين المقاعد الأمامية، وعند سحب مكبح اليد؛ يقوم نظام من الرافعات
بسحب زوج من الكابلات القوية التي تُشغّل المكابح على العجلات الخلفية، ولمكابح اليد سقاطة
متصلة برافعة المكبح حيث تعمل على تثبيتها ومنعها من الإنزلاق في حال عملها للأعلى، وتُعدّ
مكابح اليد
ميكانيكية بشكلٍ كامل حيث لا تستخدم السائل الهيدروليكي كما هو الحال
في دواسات المكابح الاعتيادية، وهذا يعني أنه يمكن استعمالها
ورفعها بحذر شديد في الحالات الطارئة في حال فشل المكابح العادية في وقف السيارة
[٢]. أسباب صرير المكابح وحلوله
تُعدّ المكابح من أهم أجهزة الأمان في السيارات ولهذا يمكن للصرير الذي يخرج عنها
في حال حدوث خلل في نظامها أن يصيب السائق بالهلع والقلق، وفي الآتي بيان لأهمّ
أسباب
صرير المكابح وبعض الحلول المستخدمة في الحدّ من صوت صرير المكابح: نتيجه
صريرير المكابح في بعض الأحيان تصدر المكابح صوت صرير من شأنه أن يسبب
قلقًا لصاحبه؛ وعلى الرغم من ذلك قد يكون هذا القلق مبررًا حيث إنَّ حالة المكابح
تبطى
وفي أحيانٍ أخرى لا يكون هناك أي خللٍ على الإطلاق حيث يعدُّ الصوت الخارج
عن المكابح عاديًا في بعض أنواعها، والآتية توضّح بعض الأسباب العادية التي لا يحتاج
القلق والتي تؤدّي إلى صدور صوت للمكابح[
٣]: يتأثر صوت المكابح بظروف القيادة المختلفة كالضغط الشديد والمفاجئ عليها إلى جانب
الظروف الجوية المغبرّة والرملية أو الرطبه. تُصدر المكابح المستعمل
في السيارات الحديثة أصواتًا عالية النبرة، وذلك نظرًا لاستخدام وسادات للمكابح مصنوعة
من مواد شبه معدنيّة قاسية، حيث تمَّ استبدال مادة الأسبستوس القديمة بهذه المواد لكونها
أكثر أمانًا وأطول عمرًا على الرغم من الصوت العالي المزعج الذي تخرجه
حلول صرير المكابح قد يتساءل البعض ما هي أسباب صرير المكابح، ومتى يكون الأمر مقلقًا؟
تُخرج المكابح صريرًا عندما يهتزّ الدوار المعدني نتيجة ضغط وسادات
المكابح معًا، ويمكن إصلاح صرير المكابح عن طريق الحلول الآتية:
[٣]: استعمال رذاذ الحليب أو مُرطّب أو كريم على الجزء الخلفي من وسادات المكابح
. استعمال ورق الصنفرة لصقل السطح الصلب لوسادات المكابح. استخدام نوع وماركة متنوعه
من وسادات المكابح. نظرًا للأهمية البالغة للمكابح؛ فإنّه من الضروري أن يقوم خبير بفحصها
وإتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاحها، فمن الممكن أن تكون هناك مشكلة تؤدى
في إصدار أصوات مزعجة للمكابح ولهذا يجب عرضها على الميكانيكي قبل تشخيصه
ا بأنّها أصوات مرتفعه ومن الجدير بالذكر أنّ المكابح مصمّمة بحيث تصّدر أصواتًا
في حال تلفها الأمر الذي يعدُّ جيدًا لتنبيه السائق بحدوث خلل بدلًا من أن يُفاجئ
بالضغط على مكابح لا تستجيب.
سبب صرير المكابح وحلوله
