هو من أحد الشخصيات البارزة في الحضاره السلاميه و الانسانيه وهو من أحد موسس الدوله
العثمانية ونتعرف علي اهم انجازاته ومهامه
السلطان عثمان بن أرطغرل أو (عثمان الأول) بن سليمان شاه (656 هـ/1258م – 1326م)
منشا الدولة العثمانية وأول سلاطينها وإليه تنسب. شهدت سنة مولده
غزو المغول ـ بقيادة هولاكو ـ لبغداد وسقوط الخلافة العباسية.
تولى الحكم عام 687 هـ / ( 1299 – 1324 ) بعد وفاة أبيه أرطغرل
بتعين
من الأمير علاء الدين السلجوقي. قام الأمير السلجوقي بمنحه أي أراض يقوم بفتحها وسمح له
بضرب العملة.
أعماله:
لقد تعاقب على إمارة السلطنة العثمانية قبل أن تعلن نفسها خلافة إسلامية
سلاطين أقوياء، ويعتبر عثمان بن أرطغرل هو مؤسس الدولة وبانيها، فماذا عمل عثمان:
لقد عمل عثمان يوسع إمارته فتمكن أن يضم إليه عام 688 قلعة قره حصا (القلعة
السوداء)
أو أفيون قره حصار، فسر الملك علاء الدين بهذا كثيراً. فاعطاه
لقب (بيك). والأراضي التي يضمها إليه كافة، وسمح له بضرب العملة، وأن يذكر اسمه في
خطبة الجمعة.
وفي عام 699 أغارت المغول على إمارة علاء الدين ففر من وجههم، والتجأ إلى إمبراطور
بيزنطية،
وتوفي هناك في العام نفسه، وإن قيل أن المغول قد استطاعت
من قتله، وتوليه ابنه غياث الدين مكانه، ثم إن المغول قد قتلوا غياث الدين،
ففسح المجال لعثمان إذ لم تعد هناك سلطة أعلى منه توجهه أو يرجع إليها في
المهمات
، فعمل يتوسع، وإن عجز عن فتح أزميد (أزميت)، وأزنيق (نيقية) رغم محاصرتهما
، واتخذ مدينة (يني شهر) أي المدينة الجديدة قاعدة له، ولقب نفسه باديشاه آل عثمان.
واتخذ راية له، وهي علم تركيا اليوم، ودعا أمراء الروم في آسيا الصغرى إلى الإسلام
، فإن أبوا فعليهم أن يدفعوا الجزية، فإن رفضوا فالحرب هي التي تحكم بينه وبينهم،
فخافو على أملاكهم منه، فاستعانوا بالمغول عليه، وطلبوا منهم أن ينجدوهم ضده،
غير أن عثمان قد حضر جيش بإمرة ابنه أورخان الذي قارب الثلاثين من العمر، وسيره
لقتال المغول فشتت شملهم.
ثم عاد واتجه إلى بورصة (بروسة) فاستطاع أن يدخلها عام 717 وتعتبر
من الحصون الرومية المهمة في آسيا الصغرى، وأمن أهلها وأحسن إليهم فدفعوا له
ثلاثين ألفاً من عملتهم الذهبية، وأسلم حاكمها (أفرينوس)،
فاعطاه عثمان لقب ” بك “، وأصبح من القادة العثمانيين البارزين. وتوفي عثمان عام 726،
وقد عهد لابنه أورخان بالحكم بعده.
كيف اسس عثمان بن ارطغرل الدولة العثمانية – قصه الاسلام