نزل القرآن على سيدنا محمد و هو فغار حراء ، و ربما نزلت عليه سوره الانعام فمكه .
سوره الأنعام 6/114
سبب التسميه :
سميت ب ” سوره الأنعام ” لورود ذكر الأنعام فيها ” وجعلوا للة مما ذرا من الحرث والأنعام
نصيبا ” ولأن اكثر أحكامها الموضحه لجهالات المشركين تقربا بها إلي أصنامهم مذكورة
فيها ومن خصائصها ما روي عن ابن عباس أنة قال ” نزلت سوره الأنعام
بمكه ليلا جمله واحده حولها سبعون ألف ملك يجأرون بالتسبيح” .
التعريف بالسوره :
1) سوره مكيه ما عدا الآيات ” 20،23،91،93،114،141،151،152،15 3 ” فمدنيه .
2) من السور الطول .
3) عدد اياتها165 ايه .
4) هى السوره السادسه فترتيب المصحف .
5) نزلت بعد سوره ” الحجر” .
6) تبدا السوره بأحد اساليب الثناء و هو ” الحمد للة ” .
7) الجزء “8” ، الحزب ” 13،14، 15″ ، الربع ” 1،2،3،4 ” .
محور مقالات السوره :
سوره الأنعام احدي السور المكيه الطويله التي يدور محورها حول ” العقيده و أصول الإيمان
” و هى تتنوعفى اهدافها و مقاصدها عن السور المدنيه التي سبق الحديث عنها كالبقرة
وال عمران و النساء و المائده فهى لم تعرض لشئ من الأحكام التنظيميه لجماعه المسلمين
كالصوم و الحج و العقوبات و أحكام الأسره و لم تذكر امور القتال و محاربه الخارجين
علي دعوه الاسلام كما لم تتحدث عن اهل الكتاب من اليهود و النصاري و لا على
المنافقين و إنما تناولت القضايا الكبري الاساسيه لأصول العقيده و الإيمان و هذة القضايا ممكن تلخيصها فيما يلي :
1 قضيه الألوهيه .
2 قضيه الوحى و الرساله .
3 قضيه البعث و الجزاء .
سبب نزول السوره :
قال المشركون : يا محمد خبرنا عن الشاه اذا ما ت من قتلها قال : الله قتلها قالوا : فتزعم
أن ما قتلت انت و أصحابك حلال و ما قتل الكلب و الصقر حلال و ما قتلة الله حرام
، فأنزل الله تعالي هذة الآيه و قال عكرمه : ان المجوس من اهل فارس لما انزل الله تعالي ت
حريم الميته كتبوا الي مشركى قريش و كانوا اولياءهم فالجاهليه و كانت بينهم مكاتبة
أن محمدا و أصحابة يزعمون انهم يتبعون امر الله بعدها يزعمون ان ما ذبحوا فهو
حلال و ما ذبح الله فهو حرام فوقع فانفس ناس من المسلمين من هذا شئ فأنزل الله تعالي هذة الآيه .