يحاول الشباب فسن المراهقه اثبات شخصيتهم و ان يتخذوا قراراتهم بأنفسهم ، فلابد من التعامل مع هذي الشخصيه بحذر حتى يكسبها الاب و الام .
بعض الارشادات للتعامل مع ابنتك المراهقة:
تبدا المراهقه بين 13 – 19 قبلها او بعدها، و حتي تمر
بأمان علي الوالدين ضبط معاملتهما لتأخذ شكل الصداقه و الرعايه و الاهتمام…لا المراقبه او التدخل فتفصيلات الابنه فتلجا للعناد.
المراهقه العنيده ترفض ان تكون توأما للأم و لا ترحب بالعيش فجلبابها؛
فتكون ندا لها و علي خلاف دائم معها…تعاندها فكل ما تقولة او تفعله، عكس اخري تريد ان تكون طبق الأصل من امها.
المراهقه العنيده تشعر بعدم اخذ حقوقها كالولد، لذلك نجدها تفتعل المشاكل و تتعامل
بخشونه و رفض امام جميع طلب يوجة اليها…لتتحول الي شخصيه عنيدة.
علي الآباء الابتعاد عن المعامله الخشنه للابنه العنيده امام اي احد، بل احترامها و إشعارها
بطيبتها و أنها متميزة… و اجتناب استعملها اسوا العبارات لإيلامها…بل بهدوء و حوار بعيد عن النصح و الإرشاد.
أنصتى لابنتك باهتمام و هدوء…فهى احوج ما تكون للحب و الاهتمام، و احكي
لها قصصا و اقعيه عشتها عن جمال الصداقه و مضار اصحاب السوء…الفتاه اسرع نضجا جنسيا و عقليا من الولد… و ستفهم.
عناد المراهقه ما هو الا محاوله للتأكيد علي الذات…ابنتك علي استعداد لامتناع
كل شيء بسهولة، و من دون ابداء سبب لمجرد المخالفه و إثبات ثقتها و اعتدادها بنفسها و أنها صاحبه القرار.
تقبلى عنادها؛ فكثره الأوامر و الاعتراضات علي ما تفعلة ابنتك من اشكال العناد.
..سيصيبها بضغط عصبى فتتحول الي الانطواء و العزله و السلبية، و الخوف ان تتعرض بمرض نفسي.
نعم…احتضنى مراهقه ابنتك و عنادها… و ضميها الي صدرك فاستيعاب طيب لمرحلتها، و لا تقتحمي
خصوصياتها و أعطيها حيزا من التقدير و الاحترام…هيا…توافقى معها؛ حتي لا يخرج عنادها.
احذرى من تشوية صوره ابنتك و مقارنتها بصديقاتها او احدي جاراتها و قريباتها…
انزلى الي مستواها و تكلمى معها عن حالها و حدها بعيدا عن التهديد؛
عقلها يترجم جميع ما تراة و تسمعة امام عينيها.
شعور المراهقه بأنها مراقبه يصيبها بعدم الثقة
والاكتئاب… و كلما زاد الاصطدام زادت الفتاه من تمسكها برأيها و عنادها…
وإن كان هنالك تتقبل و انسجام بين المراهقه و أمها خفت ظاهره العناد.
راقبى ابنتك بحنان…كونى قريبه منها؛ فهى فامس الحاجه للمناقشه و التحاور معك
، و أشعريها بالاطمئنان حتي تتحدث معك عما يدور بداخلها…فيخف رفضها و اعتراضاتها و عنادها.