عندما يقوم اي فرد بتأسيس شركه او مؤسسه يحاول ان يضع اداره جيدة تدير هذي الشركه و ان يصبح هنالك تنظيم ادارى يساعد على نموها و تقدمها .
التنظيم الإداري
فى ظل ارتفاع الأعمال فمنظمات العمل المختلفه ظهرت لدينا حاجه ملحة
لاستخدام الأساليب التنظيميه التي تضبط زمام الأمور و تسيطر علي العمل الداخلي
، و تكون جاهزه للتعامل مع التقلبات الخارجيه المؤثره بشكل مباشر فالعمل
، لضمان دوام العمل فالمنظمات، و لتحقيق اهدافها، و تطبيق خطتها الاستراتيجيه بكل دقة
. لا ممكن للمدراء العصريين ان ينجحوا فاعمالهم و يحققوا اهداف مؤسساتهم
إلا بوضع اسس قوية للتنظيم الإدارى تستمد نظرياتها و مفاهيمها من العملية
الإداريه الكبري و من النظريات الإداريه العصرية، و فيما يأتى سنخصص
الحديث بشكل مفصل عن ذلك المفهوم فضلا عن استعراض ابرز نوعياتة و مزاياه.
مفهوم التنظيم الإداري
التنظيم الإدارى هو عباره عن عمليه فرعيه من العمليه الإداريه الكبري فالمنظمات
التى تساعد فالقطاعات المختلفة، و يصنف علي انه من العمليات الإداريه المساندة
المتعاقبه و المستمرة، و من العمليات الفنيه المتخصصه فاستثمار الموارد التي تملكها المنظمة
، بنوعيها البشريه و غير البشريه او المادية، حيث تتجلي مهام ذلك النشاط بشكل اساسى
فى تحقيق رؤيه المؤسسة، و رسالتها، و أهدافها بعيده و متوسطه و قريبه المدى.
التنظيم الإدارى هو عباره عن سلسله من المهام و الوظائف التي تساعد المنظمات
علي تحديد اهدافها، و تحديد السبل الكفيله بتحقيقها، و قياس مدي انجازها، و تقدمها
، و تحديثها علي كل الأصعدة، و مدي سيرها نحو التطور، و هى عباره عن و سائل
لقياس الأداء البشري، و هذا عن طريق تحديد كيفية عمليه تقييم ما يتم اعتبارة ملائما
و غير مناسب. التنظيم الإدارى هو من العلميات التوجيهيه التي تهدف بصورة
مباشره الي توجية العنصر البشرى الي تنفيذ المهام الإداريه لتحقيق النتائج
والأهداف المطلوبة، و هذا ضمن اقصر و قت ممكن، و أقل جهود ممكنة، و ضمن تكاليف قليله
التنظيم الإدارى هو احد الأطر التنظيميه التي تتخذ الشكل الهرمى لتقسيم الوظائف و المهام
علي العناصر البشريه العامله فالمنظمة، ابتداء من الأعلي الي الأسفل
، اي من المهام العليا التي تستهدف المدير العام، و الرؤساء التنفيذيين، و مدراء الفروع،
والموظفين العاملين لديهم، و الأقسام الفرعيه الأخري التي تشاهد جميعها ضمن هدف و احد و مصلحه مشتركة.
أنواع التنظيم الإداري
التنظيم الرسمي:
هو الجانب الذي يدرس العمليه التنظيميه بصوره رسمية، من اثناء و ضع
الخرائط و الهياكل، و يخضع للنظم و اللوائح و القوانين المعتمده رسميا.
التنظيم غير الرسمي:
هو الجانب الذي لا يخضع ابدا للقوانين الرسميه التي يخضع لها النوع الأول.
سمات التنظيم الإداري
يقلل من حده المشكلات الناتجه عن الفوضي و العشوائية. يستثمر الطاقات البشرية،
ويستغلها فتشغيل الموارد الماديه علي اكمل و جه. يحقق الأهداف فالأوقات المعروفة لها.
يقلل معدل التكاليف، و يختصر الوقت و الجهد. يساعد علي اتخاذ القرارات السليمة، و يخفض احتماليات الفشل