قصص دينية للاطفال , اجمل الحكايات الدينيه للاطفال

الاطفال هم احباب الله فلابد من تربيتهم تربيه اسلاميه سليمه ليكونوا على علم بمبادئ الدين الاسلامى ليرسخ فيهم الاخلاق الحميده و القيم العاليه .

قد يلجا العديد منا الي حلول و أفكار عديده لمحاوله توصيل فكره او قيمه اخلاقيه او اسلامية

معينه للأطفال بمختلف الاعمار. بعض تلك الأفكار و الحلول ربما تنجح

والبعض الاخر مع الأسف ربما تبوء بالفشل. الا ان القصه اذا ما رؤيتها بكيفية سهلة و مشوقة.

قصص اطفال دينيه عن الصدق


الصدق هو اول قيمه سنذكر بها بعض القصص، و هذا لأهميته. فإذا كبر الطفل

وهو صادق، لا يخاف من شيء، الا الله، فلا يلجا الي الكذب، ستكون ربما قطعت شوط رائع

فى محاوله بناء فرد صالح ينفع نفسة و مجتمعه. قصه الزواج مكافأه للصدق

فى يوم من الأيام قرر اخ الصحابى بلال بن رباح رضى الله عنة ان يتزوج من بنت

فطلب من اخية بلال ان يذهب معه. ما ان و صل الاخوين الي بيت =اهل العروس

حتي دار الحوار الاتي: الصحابى بلال بن رباح: ، كيف احوالكم؟

وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته، بخير و نعمة. اهلا اهلا بالصحابى الجليل

. تفضل تفضل. بلال بن رباح: يا اهلى الكرام، انتم تعرفوننى و تعرفون اخى جيدا. نعم يا بلال

، فأنت و اخيك نعم الشابين. بلال بن رباح: تعرفون انى و أخى كنا عبدين مملوكين فأعتقنا الله

، و كنا ضالين لا دين لنا فهدانا الله الي الإسلام، و كنا فقيرين فأغنانا الله

. اهل العروس: اجل يا بلال، نعلم هذا جيدا. لكن اخبرنا كيف نستطيع ان نساعدك؟

بلال بن رباح: لقد جئتكم لأطلب ابنتكم الغاليه المصون لأخي. فإن و افقتم فللة الحمد،

وإن لم توافقوا فلا حول و لا قوه الا بالله. استأذن اهل العروس لبعض الوقت،

ودخلوا و تشاوروا فيما بينهم و يخبروا الفتاه بما حدث. و دار ذلك الحوار بين الأهل.

قال احدهم: يا اهلى الكرام، انكم تعرفون جيدا مكانه الصحابى الجليل بلال بن رباح

عند رسول الله ﷺ. فأري ان نزوج اخاة لابنتنا الغالية، فإن فذلك خير.

قال اخر: ما رأيك يا ابنتي، هل توافقين؟ ابتسمت الفتاه فخجل، و قالت:

اجل.ذهب  الاهل ليزفوا لبلال و أخية البشرى. بعد ان خرج الاخوين من بيت =اهل العروس

. قال الأخ يعاتب بلال: يا اخى سامحك الله و غفر لك، الم يكن من الاجمل

أن تذكر مواقفنا الحسنه فالإسلام بطولتنا. قال بلال مبتسما: يا اخى الحبيب

، لقد صدقت فكلامى فكان زواجك مكافأه صدقي. قصه الصادق الصغير

وتوبه قطاع الطرق فالزمن البعيد، و فمنطقه قريبه من بغداد كان هنالك مكان

صغير يسكن فية صبى و أمه. مرت الأيام و كانت هنالك قافله ستغادر تلك المكان

فى طريقها الي بغداد، و كان هذا الصبى سيذهب معهم ليتعلم هناك. قبل ان يذهب

الطفل دار ذلك الحوار. الأم: يا بني، خذ هذة اربعين دينار لتعينك فرحلتك و حتي استقرارك

فى بغداد. الابن: شكرا لكى يا امي، انه ما ل كثير! الام: لا تقلق يا حبيبي، لدى ما احتاج

. و لكن عدنى بشيء و احد. الابن: ما هو يا امى الغالية؟ الام: عاهدنى يا و لدى الا تكذب

ابدا مهما كانت الظروف التي و ضعت بها. الابن: حسنا يا امي، لا تقلقى لن اكذب ابدا.

ودعت الام صغيرها، و بدأت القافله رحلتها فصحراء بغداد القافلة. مرت الأيام مسرعه

، و فجأه هجم قطاع الطرق علي القافلة. قاطع طريق: سنأخذ جميع ما معكم! احد افراد القافلة:

ليس لدينا نقود اتركونا نذهب. قاطع طريق احدث و هو ينظر الي الصبي: ايها الفتى،

هل معك شيء؟ اجاب الفتي فثبات: اجل، معى اربعون دينارا. انفجر قاطع الطريق من

الضحك ظنا منة ان الصبى يكذب، او انه يعانى من شيء فعقلة و أصر ان يذهب الي زعيمهم،

وحكي له ما حدث و كيف انهم بالفعل و جدوا ذلك المبلغ معه. الزعيم: ايها الصبي

، لما لم تكذب كالأخرين؟ الصغير: قبل ان تبدا رحلتى كنت ربما عاهدت امى ان لا اكذب،

وانا انفذ كلام امي ولا اريد ان اخون و عدى لها. الزعيم فتأثر: ايها الصغير اكنت ستضحي

بكل ما لك فقد كى لا تخون عهدك مع امك؟ اجاب الصغير فثبات: اجل. شعر زعيم

العصابه بالخجل الشديد، و ظل يردد: انت تخاف ان تخون عهد مع امك و أنا اخون

عهدى مع الله!! اوضح زعيم العصابه توبتة و امر برد كل المسروقات الي القافلة،

وتبعة كل اعوانة بعدها قال للصبي: قصص اطفال دينيه عن بر الوالدين لا شك ان البر

من الأشياء الهامة، و كثيرا ما نسمع “بروا ابائكم تبركم ابنائكم”. لكن هل فعلا قدمنا لأولادنا

نموذج للبر يحتذي به، ام اننا مشغولون عن اهلنا، بل و انهم ربما يأتون فاخر

قائمةمه الأولويات الخاصه بنا! ان كنا كذلك، او لم نكن، فالقصص التي تحث علي البر

من المقالات الضرورية التي ستحتاج الي ان تناقشها مع اطفالك حتي تعلمهم معنى

وقيمه البر، لتجد من يبرك عندما تكبر. قصه بر على بن الحسين رضى الله عنهما

بوالدتة كان على بن الحسين من اشد الأبناء برا و عطفا و رعاية علي و الدته

 

قصة اسلاميه للاطفال