القرفة عشبة من شجره صغار اصلها من سيريلانكا و تزرع كذلك فجميع انحاء العالم و اليوم و من اثناء ذلك الموضوع سنتعرف سويا عللا الفائدة العديدة للقرفه
اهمية شرب القرفه هنالك نوعيات مختلفة للقرفه منها:
القرفه السيلانيه (بالإنجليزية: Ceylon) التي تعد سيريلانكا موطنها الأصلي،
وهي الأقل انتشارا، و الأكثر ثمنا و لونها بني فاتح، و تستعمل للطهي،
وتتميز بجودتها و قوامها، اما النوع الآخر فهو القرفه الصينية (بالإنجليزية: Cassia)
ومنشائها الأصلى هو الصين، و هي الأكثر شيوعا، و لونها بني محمر داكن،
وقوامها اصلب من قوام القرفه السيلانية، و سنذكر فالموضوع فائدة هذي الأنواع.
[١] محتوي القرفه من العناصر الغذائية تحتوى على مضادات الأكسدة:تحتوى القرفه على كميات و فيرة من مضادات الأكسده القوية، مثل:
متعدد الفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، و التي تحمى الجسم من
الضرر التأكسدى الناتج عن الجذور الحرة، و فبحوث نشرت في
مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2005، اجريت بها مقارنة
بين نشاط مضادات الأكسده ف26 نوعا مختلفا من التوابل، و كانت القرفه هي الأكثر
فعاليه بينهم، و أن تأثيرها المضاد للأكسده يعلو تأثير جميع من الثوم، و الأوريغانو،
كما ممكن استعمال القرفه كمادة حافظة طبيعية للأغذية.
[٢][٣] تمتلك خصائص مضاده للالتهابات: اشارت دراسه اوليه نشرت فيمجلة Food & Function عام 2023، الى ان من الممكن للمركبات الموجودة
فى القرفه ان تفيد فالتقليل من الحالات الالتهابيه المرتبطه بالعمر،
[٤] فهي تحتوى على مضادات الأكسدة، و تحتوي ع خصائص مضادة للالتهابات،ومن الجدير بالذكر ان الالتهابات ربما تفيد فبعض الحالات فمكافحه العدوى،
وترميم الأنسجه التالفة، و لكنها تعد مشكلة عندما تكون هذي الالتهابات مزمنة
.[٢] تمتلك اهمية مضاده للبكتيريا و الفطريات: ممكن للقرفه ان تقلل من الكثير
من نوعيات البكتيريا التي تسبب الأمراض، بما فذلك بكتيريا السلمونيلا، و الإشريكيه القولونية
(بالإنجليزية: E. coli)، و المكورات العنقوديه (بالإنجليزية: Staphylococcus)، كما يمكنها ايضا
أن تقلل من فطريات المبيضه البيضاء (بالإنجليزية: Candida albicans)،
والتى تنتج معظم نوعيات التهابات المهبل الفطرية، و لكن ما زالت هذي الدراسه مخبرية،
ومن غير الواضح كيفية، او امكانيه استعمال القرفه للتقليل من العدوى